الأخبارمجتمعمستجدات

أزمة ارتفاع الأسعار.. حماة المستهلك يسجلون تراجعا طفيفا في أسعار المواد الغذائية ويحذرون من المراقبة ”المناسباتية”

الخط :
إستمع للمقال

كشفت اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، قبل أيام عن تسجيل انخفاض ملموس في أثمان اللحوم الحمراء والبيضاء وبعض الخضر التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان كالطماطم، وكذا بعض المواد الغذائية الأساسية الأخرى، وذلك بفضل وفرة وتنوع العرض بالأسواق، وتشديد الرقابة على سلاسل الإنتاج والتسويق، ومسالك التوزيع.

ويأتي ذلك، بعدما عرفت اللحوم الحمراء وغيرها، زيادات صاروخية على مستوى أثمنتها، مما أثار استياء المغاربة، فيما ما تزال مواد غذائية أخرى مرتفعة، على الرغم من التدابير المعلن عنها من قبل الحكومة، وحملات السلطات المحلية، لمراقبة الأسعار، ومحاربة المضاربة والاحتكار.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، قال إن قضية اللحوم الحمراء بالمغرب ”معضلة حقيقية”، مشيرا إلى أنها “سجلت انخفاضا طفيفا جدا ناتج عن الظروف المناخية الحالية بعد التساقطات المطرية الأخيرة”.

وأورد الخراطي، ضمن تصريح لـ”برلمان.كوم”، أن الأمطار التي عرفتها عدد من أقاليم المملكة دفعت بالفلاحين إلى عرض الماشية بالأسواق مما ساعد في تراجع أسعارها أمام انتعاشة الأسواق.

وأكدت الجامعة الوطنية لحماية حقوق المستهلك، أن تموين الأسواق المغربية خلال شهر رمضان الكريم ”كاف، لذا لا داعي للخوف”، مبرزا أن عددا من المواد الأساسية تراجعت أسعارها مؤخرا، حيث انخفض، على سبيل المثال، سعر الطماطم إلى 6 دراهم والجزر إلى 3.5 دراهم، فيما تواصل بعض المواد الأخرى ارتفاعها مثل ”العدس والفاصوليا البيضاء”.

وسجل المتحدث وجود انفراج على مستوى أثمنة المواد الأساسية، متوقعا أن يظل هذا الوضع مستقرا خلال الأشهر المقبل، في ظل تحسن الأوضاع المناخية، والآثار الإيجابية للتساقطات المطرية التي ساهمت في زيادة الإنتاج.

وبشأن حملات مراقبة الأسعار، التي تقوم بها السلطات المختصة في الأسواق ونقط التوزيع، شبه الخراطي ذلك بـ”الفزاعة”، معتبرا أن لها دورا مهما في محاربة المضاربة والاحتكار، على الرغم من صعوبة مراقبة جميع نقط البيع، لكن حبذا لو كانت دائمة وغير ”مناسباتية”، يقول رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى