

استمرارا لسياسة التعمير والبناء التي يقوم بها المغرب في الأقاليم الجنوبية للمملكة، ينتظر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على المسجد الكبير بالنقطة الحدودية الكركرات. وفق ما نقلته مصادر محلية.
المسجد الذي ينضم إلى منشآت وبنيات تحتية أخرى تم تشييدها بمركز الكركرات الحدودي وجماعة بير كندوز التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أوسرد تم تشييده على مساحة 3767 مترا مربعا، ويضم قاعة للصلاة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات للوضوء ومئذنة وسكنا للإمام.
وجاء تشييد هذا المسجد في إطار الدينامية التنموية والحضرية التي يعرفها مركز الكركرات منذ سنتين، لتمكين المارين من هذه النقطة الحدودية من أداء واجبهم الديني والروحي.
كما سيكون مسجد الكركرات صلة وصل بين المملكة المغربية والقارة الإفريقية وبين القارة الإفريقية والقارة الأوروبية، على اعتبار أنه يوجد بنقطة حدودية تمر منها حوالي 200 شاحنة يوميا في طريقها إلى موريتانيا وباقي دول غرب إفريقيا.