
الخط :
نظم الأطباء والصيادلة العاملون في القطاع العام بتونس، يومه الخميس، “يوم غضب”، تخللته وقفات احتجاجية بعدد من المؤسسات الصحية، كان أبرزها أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة.
وكشفت تقارير إعلامية تونسية، أن هذا التحرك يأتي تنديدًا بتردي أوضاع العمل داخل المستشفيات العمومية، وما يصفه المحتجون بتدهور غير مسبوق في مستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات في أعقاب صدور أحكام بالسجن تصل إلى عشر سنوات ضد ثلاثة مديرين بمستشفى في العاصمة، على خلفية وفاة عدد من الرضع عام 2019، وهي القضية التي أعادت إلى الواجهة النقاش حول واقع المنظومة الصحية وحجم المسؤوليات داخلها.