
تحولت أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين٬ إلى مواجهة قوية بين عمر عزيمان٬ رئيس المجلس٬ وأعضاء المجلس المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية٬ بسبب اعتماد لغة التدريس.
وصادق المجلس٬ بعد نقاش طويل دام أربعة أيام٬ على مشروع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم٬ مع ترك الباب مفتوحا لأعضاء المجلس لتقديم ملاحظاتهم، حسب ما أوردته يومية الاخبار في عددها الصادر اليوم الأثنين 18 ماي.
وأضافت ذات اليومية أن مصادقة المجلس على مشروع الرؤية تسببت في خلق شرخ بين أعضاء حزب العدالة والتنمية٬ حيث عبرت أمينة ماء العينين عن رفضها لصيغة المصادقة٬ وأوضحت أن الرئيس تعهد شخصيا وأعطى كلمة شرف بإدخال الملاحظات التي أبداها الأعضاء٬ حيث سيشرف شخصيا على إدراجها في الصيغة النهائية.
وأكدت ماء العينين أنه “بعد مجهود كبير كنت مضطرة للانضباط لقرار الهيئة التي أمثلها دون الاقتناع بمنهج غريب يعتمده المجلس خارج ضوابط القانون”٬ مشيرة إلى أنها غير مقتنعة بتصور الرؤية لمسألة اللغات٬ وقالت: «يصعب علي الاقتناع بشيء إسمه المصادقة المبدئية مع إدخال التعديلات في ما بعد بناء على كلمة شرف الرئيس، حسب ذات اليومية.



