

شارك نحو 1.28 مليون شخص، يوم أمس الثلاثاء، في مظاهرات رافضة لإصلاح نظام التقاعد بفرنسا، حسب تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الاتحاد العمالي العام، قد قدر الأعداد المشاركة في المظاهرات، بنحو 3.5 مليون شخص، أي أكثر من العدد القياسي المسجل في يناير الماضي.
وأوضحت المصادر، أن في باريس وحدها، نزل حوالي 700 ألف شخص إلى الشوارع، حسب تقديرات الاتحاد العمالي العام.
واندلعت أعمال شغب على هامش المسيرة الاحتجاجية في باريس، حيث دمر المتظاهرون مواقف حافلات وأقاموا حواجز واشتبكوا مع قوات الأمن التي بدورها استخدمت الغاز المسيل للدموع، كما تم أيضاً إلغاء الفصول الدراسية في العديد من المدارس، مع إضراب حوالي ثلث أعضاء هيئة التدريس.
وتظهر استطلاعات الرأي المتكررة، أن الفرنسيين بغالبية واسعة يعارضون الإصلاح مع أنهم يرون أنه سيقر في نهاية المطاف.