

أوضح مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم، بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن اتفاقية التوأمة بين المغرب والاتحاد والأوروبي تأتي من أجل دعم تنفيذ برنامج دعم إصلاح السجون.
وستمكن التوأمة التي تم إعطاء انطلاقتها اليوم الخميس، يقول أكلمام في تصريح لـ”برلمانكم“، المندوبية من استيعاب الممارسات الفضلى الأوروبية على مستوى التكوين في مجال الحكامة السجنية.
وسيساهم هذا المشروع، يضيف المتحدث، في إحداث أرضية تشاركية لنقاش طويل الأمد حول مواضيع ذات الصلة بالشأن السجني، يتم تحديدها من طرف المندوبية العامة بشراكة مع جميع الفاعلين، “ويتم وضعها رهن خبراء دوليين وطنيين لتدارسها وتحليلها وإصدار توصيات في شأنها، سيتم مناقشة الكل في إطار مؤتمر وطني يتم تنظيمه بموجب هذه التوأمة”.