ألباريس: إسبانيا لن تدخل في أي حوار مع الجزائر بخصوص الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها تجاهها

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل أباريس “في حوار أجراه مع وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” عن تخلي حكومة بلاده عن رغبتها في إعادة الوضع إلى طبيعته من خلال الحوار المباشر مع الجزائر”.

وأبرز أباريس أن “لا بروكسيل ولا مدريد هي التي عليها أن تتصرف، لأنها تتوفر على الآليات اللازمة لفعل ذلك”.

وأضاف أن “إسبانيا لن تدخل في أي حوار مع الجزائر بخصوص الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها هذه الأخيرة ضد مدريد”.

وكشف المسؤول الحكومي الإسباني أن بلاده كلما اكتشفت عملية محظورة من طرف الجزائر، إلا وأرسلت إخطارا إلى المفوضية الأوروبية، مؤكدا وجود إجراءات يمكن اتخاذها ضد الجزائر في حال ما استمرت في خرق الاتفاق التجاري الموقع بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى إن إسبانيا تتطلع إلى ربط علاقة مع الجزائر مثل تلك التي تربطها بجيرانها الآخرين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة” في تلميح لعلاقة إسبانيا مع المغرب، مشددا في ذات السياق على أن هذا النوع من العلاقات ينبني على “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أصدر تحذيرا إلى الجزائر في شهر يوينو المنصرم، بخصوص تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا.