

قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، إن خارطة الطريق الجديدة بين المغرب وإسبانيا، مكنت من تحقيق نتائج ملموسة، مشيدا بالتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية المغربية، الذي مكن من تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية في الأشهر الـ18 الماضية.
وجاء ذلك، خلال حديث ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني يوم أمس الثلاثاء، حيث أكد أن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على “دعائم صلبة”، مؤكدا أن النتائج التي تحقّقت خلال الفترة المذكورة تعود بالنفع على مواطني سبتة ومليلية المحتلتين، بالإضافة إلى مواطني جزر الكناري والأندلس.
وذكر المسؤول الإسباني، أن وتيرة الهجرة غير القانونية إثر هذا التعاون بين البلدين، انخفضت بـ 69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـ 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.
وبعدما قال:“إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر”، شدد ألباريس على أن الهجرة ينبغي أن تكون “آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة”.
وكان الطرفان، قد وقعا في وقت سابق مجموعة من اتفاقيات التعاون تهم مجالات مختلفة، منها “تدبير الهجرة، السياحة، البنيات الأساسية، الموارد المائية، البيئة، الفلاحة، التكوين المهني، الحماية الاجتماعية، النقل، الأمن الصحي، البحث والتطوير”.