

جدل واسع ذلك الذي أثاره مقطع فيديو أظهر رجال شرطة ألمان يقومون بإبعاد طفل مهاجر مسلم بشكل قسري عن عائلته في مدينة بريمرهافن شمالي البلاد.
مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه رجال الشرطة ووكالة حماية الطفل يدخلون منزلا ويأخذون طفلا صغيرا من عائلته بالقوة، فيما كان الطفل خائفا ويبكي طلبا للمساعدة ويحاول مقاومة الضباط.
كما أظهر مقطع الفيديو قيام أفراد الأسرة وهم يصرخون على الضباط ويخبرونهم أن الصبي الصغير يعاني من بعض المشاكل الصحية، وأنه متضايق وأنه لا ينبغي إبعاده عنهم.
وسمع أحد ضباط الشرطة وهو يحاول إقناع الأسرة أن القرار صدر عن المحكمة ومكتب رعاية الشباب، وأنهم كانوا هناك لتنفيذ أمر المحكمة.
الانتقادات الواسعة وردود الفعل الغاضبة دفعت الشرطة بمدينة بريمرهافن لإصدار بيان توضيحي، قالت فيه إن الادعاءات المتداولة بشأن سبب انتزاع الطفل من أسرته ما هي إلا “ادعاءات كاذبة”، ودعت إلى التوقف عن تداولها.
وقالت شرطة بريمرهافن إن الإجراء المتخذ بحق الطفل ينطوي تحت عملية مشتركة بينها وبين “مكتب رعاية الشباب” الذي حصل على موافقة من المحكمة بأخذ الطفل من أسرته، وتدخلت الشرطة لمساعدة المكتب في إتمام ذلك الإجراء.