أليو سيسيه: المغرب يمتلك منشآت حديثة وتنظيم الـ”كان” سيكون على أعلى مستوى
أعرب المدرب السنغالي وقائد منتخب “أسود التيرانغا” السابق، أليو سيسيه، عن تقديره للتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم الإفريقية، مشيدا بالبنية التحتية والتنظيم المحترف للمغرب الذي يستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا توتال إنرجيز 2025.
وفي تصريحات أدلى بها لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، اليوم الإثنين، أكد سيسيه أن المغرب يمتلك البنية التحتية الحديثة والمرافق الرياضية الرفيعة التي تجعل نسخة 2025 مميزة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية أثبتت مرارا قدرتها على تنظيم أحداث رياضية كبرى، مثل بطولة كأس العالم للأندية 2023، وأضاف: “البطولة في المغرب ستكون نقطة تحول تاريخية في كرة القدم الإفريقية بفضل الإمكانات والتنظيم الذي يشهده هذا البلد”.
سيسيه، الذي قاد منتخب السنغال للتتويج التاريخي بلقب كأس أمم إفريقيا 2022، أكد أن “أسود التيرانغا” يطمحون للدفاع عن اللقب والمنافسة بقوة في نسخة المغرب، وأوضح أن فريقه يتمتع بخبرة واسعة، مع وجود لاعبين خاضوا بطولات قارية وعالمية عديدة، بالإضافة إلى طموح اللاعبين الشباب الذين يسعون لتحقيق المجد.
ومن خلال خبرته كلاعب ومدرب في بطولات إفريقيا على مدار أكثر من عقدين، أشاد سيسيه بالتطور الذي شهدته البطولة، سواء من حيث زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 24 منتخبا، أو من حيث تحسين مستوى التدريب وإعداد المنتخبات، موضحا أن النجاح في البطولة يتطلب الصبر والعمل الشاق إلى جانب القليل من الحظ.
وخلص سيسيه في صريحاته بالتأكيد على أهمية الوحدة بين الدول الإفريقية، مشددا على أن التقدم الكبير الذي تحققه كرة القدم في القارة يعكس العمل الجماعي والاستثمار المستمر في تطوير المواهب الشابة وتعزيز الكفاءات التدريبية، كما أعرب عن تفاؤله بأن بطولة 2025 ستكون احتفالية رياضية تجسد قوة وعراقة كرة القدم الإفريقية.
تصريحات سيسيه تعكس إيمانه بقدرة كرة القدم الإفريقية على الوصول إلى العالمية، وخاصة مع تنظيم المغرب لهذه النسخة المنتظرة من كأس الأمم الإفريقية. في ظل الزخم الذي خلقه الإنجاز التاريخي للمغرب في كأس العالم 2022، يبدو أن القارة السمراء تعيش لحظة فارقة قد تفتح الباب أمام مزيد من النجاحات المستقبلية.
