

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء تتحدث عن إعفاء محتمل لوزير خارجية نظام العسكر الجزائري، رمطان لعمامرة، من مهامه.
ونقلت ذات المصادر أن المرشح لتعويضه هو “عمار بلاني” الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، المعروف بعدائه القوي للمغرب وحقده وسلاطة لسانه في تصريحاته ضد المغرب.
كما يعتبر بلاني كذلك الحاكم الفعلي والآمر الناهي ومهندس السياسة الخارجية الجزائرية، حتى في الفترة التي كان فيها لعمامرة هو الوزير.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية تعيش على وقع فضيحة كانت قد فجرتها صحف كندية مؤخرا، تتعلق بإقدام سيدتين كانتا تشتغلان كخادمتين في منزل القنصل العام للجزائر بمونتريال، على رفع دعوى قضائية ضده تتهمانه فيها بإساءة استخدام السلطة والشتائم والصراخ والإذلال والتمييز على أساس الجنس، حيث طالبتا الحكومة الجزائرية ووزارة الخارجية بدفع ما مجموعه 450 ألف دولار تعويضا عن الأجور غير المدفوعة وكذا التعويض عن الضرر الذي لحق بهما.