قدم وزير الصناعة الإسباني خوسي مانويل سوريا الجمعة استقالته على خلفية ذكر اسمه في فضيحة التهرب الضريبي العالمية التي صارت تعرف بـ “أوراق بانما”، نظرا “للإساءة الواضحة” التي سببها لحكومته ولحزبه، كما جاء في بيان له.
وقال سوريا في بيانه “سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة عنه (…) نظرا للإساءة الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي” الذي يقوده رئيس الحكومة ماريانو راخوي، مضيفا أن الإساءة التي سببها للحزب “ترتدي طابعا خطيرا في الظروف السياسية الحالية”.
واتهمت صحف إسبانية، بما فيها صحف يمينية، اليوم الجمعة وزير الصناعة بأنه كان مديرا لشركة أوفشور والتي تتمركز في جزيرة جيرسي البريطانية حتى 2002، عندما كان رئيسا لبلدية لاس بالماس في أرخبيل الكناري.
وقال خوسيه أنه استقال “بعد سلسلة من الأخطاء في الأيام الأخيرة”، لكنه لم يعترف سوى “بنقص في معلومات دقيقة حول وقائع جرت قبل أكثر من عشرين عاما”.
