

كشفت بيانات اقتصادية، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي المسال الروسي بالرغم من العقوبات المفروضة على موسكو جراء غزوها لأوكرانيا.
وبحسب بيانات نشرتها وكالة بلومبرغ للأنباء، فقد ارتفعت واردات إسبانيا من الغاز الروسي المسال بنسبة 84% منذ بداية الازمة الحرب الروسية الاوكرانية، ما يكشف أن مدريد تواصل اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا، رغم الدعوات المتكررة من الغرب لوقف التعامل مع روسيا كإجراء عقابي على اقتصادها بسبب حربها على أوكرانيا.
وأضافت ذات الوكالة أن مدريد اضطرت لزيادة مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال من دول أخرى بعد تراجع إمدادات الغاز المسال من الجزائر، بعدما قامت هذه الأخيرة باتخاذ آجراء تقليص الإمدادات الغازية الجزائرية لأسبانيا وتعليق معاهد الصداقة والتعاون وحسن الجوار الموقعة بين البلدين،، كرد فعل على الموقف الجديد لإسبانيا من قضية الصحراء المغربية.
وتعد إسبانيا أكبر مستورد للغاز المسال الروسي خلال العام الحالي، تليها بلجيكا وفرنسا، بحسب بيانات حركة الشحن البحري التي تجمعها بلومبرغ. كما أصبحت أكبر مستورد للنفط والغاز الروسي معا بقيمة 944 مليون يورو (مليار دولار) بحسب مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.