

بصفة رسمية تقرر إغلاق ملعب طنجة الكبير، لتجهيزه للمباراة الدولية الودية التي سيجريها المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره البرازيلي، يوم 25 مارس المقبل.
ووفق إفادة مصادر متطابقة فإن فريق اتحاد طنجة سيكون أكبر متضرر من إغلاق ملعبه، إذ لن يكن بمقدوره خوض مباراته المقبلة ضد أولمبيك آسفي، على أرضية ملعبه، السبت المقبل، ما سيضطر مسؤولوه إلى البحث عن ملعب آخر لاستقبال منافسه المسفيوي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار إغلاق ملعب طنجة الكبير، يدخل في إطار صيانته وتقويته بزرع عشب إضافي حتى يكون في أفضل حال خلال المباراة الدولية المنتظرة ضد المنتخب البرازيلي.
ويتطلع المسؤولون بقرار إغلاق الملعب إلى الحفاظ على عشبه الذي جرت فيه مباريات “موندياليتو” في ظرف متقارب إضافة إلى مباراة “الكلاسيكو” الشمال، إذ باشرت شركة (صونارجيس) المكلفة بتدبير الملعب بوضع آليات الصيانة مباشرة بعد نهاية مباراة “الكلاسيكو”، أملا في ربح الوقت حتى يكون عشبه في مستوى الحدث العالمي، الذي سيكون متابع عالميا.