الأخبارغير مصنفمجتمعمستجدات

إلياس العماري وهشام جيراندو.. مصدر للتسريبات أم سلاح دعائي بالوكالة؟

الخط :
إستمع للمقال

أما آن لإلياس العماري أن يرعوي ويتوب مما ينسب له من دسائس ومكائد مكشوفة وأخرى مستورة؟

فهذا الرجل، من متر ونيّف، والذي طالما نعته عبد الإله بنكيران في العلن بأرذل الأوصاف وأسقط النعوت، ولطالما تنابز بألقابه القدحية العديد من المسؤولين المغاربة في سرهم ونجواهم، يصر، في كل مرة، على أن يترك حمضه النووي في ثنايا كل الحملات الدعائية المغرضة التي تستهدف المغرب والمسؤولين المغاربة!

فرغم أن الرجل، انتفخت أردافه من أموال الدولة والسياسة، وصار من المستثمرين رغم أنه كان من البائسين، وأضحى من المالكين بعدما كان من الأقنان الكادحين، إلا أنه يُصر اليوم على العقوق للدولة بعدما فطمته السياسة وتنصلت منه الصحافة.

فبالأمس القريب فضحه علي لمرابط، دون أن يدري، وكشف خيوط دسائسه في حملات التشهير والحروب الهجينة التي تستهدف مسؤولين أمنيين وسياسيين مغاربة.

واليوم، خرجت تسجيلات صوتية كثيرة للعلن، لتفضح العلاقات المشبوهة المفترضة بين إلياس العماري، سردي الدولة العالف حتى النهم، وبين هشام جيراندو النصاب والمحتال والكاميكاز الذي يحارب طواحين الهوى ويلوك بفمه الشوك الذي يُدلفه له من الخلف أعداء الوطن.

فقي هذه التسجيلات، يفضح “الدكتور” مصطفى عزيز إلياس العماري ويميط اللثام عن علاقته المشبوهة بكل من بارون المخدرات سعيد شعو وإلياس العماري الذي يتهمه بالتحريض على استهداف الدولة ومؤسساتها وشخصياتها العامة والخاصة.

فهل لهذا الحد “خير الدولة” سريع الهضم والنسيان؟ وهل هناك بعض البطون لا تشبع ولو تجاوزت حدود التخمة؟ أم أن هناك أناس مرضى بالمكائد والدسائس ويصرون على بصم “أياديهم غير البيضاء” في كل قضايا الوطن؟

ومن المفارقات الغريبة، أن عقول بعض هؤلاء المارقين ليست بنفس حجم بطونهم، ففي الوقت التي تنتفخ فيه المناكب وتنشرح فيه المعدة لالتهام الأخضر واليابس، يصر العقل (في المقابل) على الجمود والتخشب والجهل المطبق.

فهؤلاء الذين يلعبون وراء خط التماس، ويتوهمون أن لا أحد يستطيع فضح علاقتهم المشبوهة مع هشام جيراندو وعلي لمرابط وسعيد شعو، وقبلهم إدريس فرحان وغيرهم، سيصطدمون قريبا مع الحقيقة! والحقيقة هي سلاح القانون الذي تمسك الدولة بناصيته ونصله المشروع.

ونتمنى أن يدرك وقتها هؤلاء اللاعبون في حالة شرود بأن الدولة لا تخضع للمساومات ولا للابتزاز المادي ولا المعلوماتي! حتى ولو تحالف إلياس العماري مع الخونة وأعداء الوطن وبارونات المخدرات وممتهني الابتزاز والتشهير في مواقع التواصل الاجتماعي.

فالأصل هو أن الدولة هي التي تفوز دائما، رغم كيد الكائدين وخبث الخابثين، ولكم في التاريخ دروس وعبر يا من تفتقدون للألباب والعقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى