اتهامات لحماس ب “سرقة المعونات الإنسانية”

اتهمت محكمة إسرائيلية، مسؤولا كبيرا في منظمة “وورد فيجن” الخيرية الأميركية، بـ”سرقة” معونات إنسانية وتحويلها إلى حركة “حماس” في قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز” البريطانية.
وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي، فإن حماس جنّدت مدير فرع المنظمة في قطاع غزة، محمد الحلبي، كي يعمل لصالحها.
وقال الجهاز المعروف اختصارا بـ”الشاباك”، إن الحلبي، كان يحول 7.2 مليون دولار سنويا من معونات المنظمة الأميركية إلى حماس، سواء عبر أموال مدفوعة أو من خلال معونات غذائية ومستحضرات للصحة والنظافة.
وكان السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الحلبي، يونيو الماضي، عند معبر إيريز بين غزة وإسرائيل.
وذكر الأمن الإسرائيلي، أن الحلبي أنشأ جمعيات ومشروعات خيرية لا وجود لها على الأرض، كي يوفر غطاء لتحويل أموال إلى حركة حماس التي تصنفها إسرائيل “حركة إرهابية”.
وأضاف أن تبرعات بريطانية قدرها 800 ألف دولار تمت “سرقتها ووظفت في تشييد قاعدة عسكرية” بغزة، فيما حصل أبناء بعض أعضاء حماس على أموال باعتبارهم من الأطفال المصابين في الحرب.
كما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن جزءًا من تلك الأموال تم استغلاله لشراء أسلحة تم تقديمها إلى مسلحين في شبه جزيرة سيناء، وفق ما نقلت الصحيفة.
في المقابل فندت منظمة “وورد فيجن” الاتهامات الإسرائيلية معربة عن الصدمة لسماعها، ومستبعدة أن تكون صحيحة.
وقالت المنظمة الخيرية التي تلقت، السنة الماضية، 571 مليون دولار من التبرعات الخاصة، إن برامجها تخضع لتدقيق داخلي مستقل.