احتمال مقتل نصر الله يتقوى بعد تصريحات لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني

تصاعدت الشكوك حول مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ظل الغموض الذي يحيط بمصيره بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت معقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
فالغارات التي نُفذت مساء اليوم الجمعة، وُصفت بأنها جزء من هجوم واسع النطاق، حيث تركزت الأنباء حول احتمالية وجود نصر الله داخل مقر القيادة وقت وقوع الهجمات، في حين لم يتم تأكيد أو نفي الأنباء حول مصيره حتى الآن، قبل أن تأتي تصريحات إيرانية رسمية لتقوي احتمالية مقتل نصر الله.
وقوّت تصريحات علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، التي قال فيها إن المقاومة لا تعتمد على فرد واحد وأن “لكل قائد بديل”، احتمالية مقتل نصر الله، خلال الغارات الإسرائيلية على مقر الحزب في بيروت.
من جهة أخرى، جاءت تعليقات أحمد وحيدي، القائد الأسبق لفيلق القدس الإيراني، لتعزز هذه الفكرة، حيث أكد أن حزب الله ليس مرتبطا بشخصية واحدة، وأن التنظيم قد درب العديد من القادة الذين يستطيعون تحمل المسؤولية في حال مقتل نصر الله.
هذه التصريحات تشير إلى أن القيادة الإيرانية تُحضّر الأرضية لإعلان مقتل نصر الله، ولأي تغيرات محتملة داخل بنية القيادة في حزب الله، مما يوحي بأن هذا التنظيم فقد قائده الحالي.