الأخبارفنمستجدات

اختفاء دنيا بطمة وعدم مشاركتها في حملة “#عاون_بلادك_خليك_فدارك”

الخط :
إستمع للمقال

طرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من التساؤلات، حول اختفاء المغنية دنيا بطمة في ظل أزمة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم مشاركتها في حملة “هاشتاغ عاون_بلادك_خليك_فدارك”، التي قام بها مجموعة من الفنانين والمشاهير المغاربة لمؤازرة الشعب المغربي.

وأفاد نشطاء “فيسبوك”، أنه حان الوقت ليبذل النجوم المغاربة قصارى جهودهم لتقديم نصائح ومعلومات تفيد جمهورهم، بتسجيل مقاطع فيديو لمساندة المغاربة باعتبارهم فئة مؤثرة، كما هو الحال بالنسبة للفنان رشيد الوالي الذي لا يبخل على جمهوره ولا حتى متابعيه بتقديم النصائح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر آخرون أن عدم ظهور دنيا بطمة، راجع لتورطها في قضية الحساب الوهمي “حمزة مون بيبي”، المتخصص في فضح وابتزاز المشاهير المغاربة، والذي أصبح قضية رأي عام، إذ رجحوا أنها لم تساهم بمنشور واحد بسبب جملة الانتقادات التي باتت تطالها منذ إقحام اسمها واسم شقيقتها ابتسام بطمة في هذا الموضوع.

وأشارت فئة آخرى أن ظروفها الصحية لا تسمح باعتبارها حامل في شهرها الرابع، الأمر الذي اختلف فيه البعض، وأكدوا أن هذا ليس بعذر، مشددين على أن الممثلة صفاء احبيركو حامل هي الآخرى وتشارك بين الحين والآخر بمعلومات، كما طالبت الجمهور بالتزام تعليمات وزارة الصحة، ووزارة الداخلية وكل الجهات المعنية الرسمية، التي تسهر على سلامة وصحة المواطنين.

واستهزأ رواد ‘فيسبوك” بالمغنية دنيا، قائلين في تدويناتهم “فين مغرب مغربنا والراية”، بينما كتب آخر”وفين أهياناري، أنا مغربية”، باعتبار أن أزمة “كورونا” هي الفاصل الوحيد الآن لإبراز المفهوم الحقيقي للوطنية وحب الانتماء لهذا الوطن، كما سبق وأن صرحت في العديد من الحوارات والبرامج الإذاعية والتلفزية داخل وخارج المغرب.

يذكر أن دنيا بطمة متابعة في حالة سراح بتهم تتعلق بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد”، وهي نفس التهم الموجهة لشقيقتها ابتسام المتابعة في حالة اعتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى