الأخبارخارج الحدودمستجدات

استطلاع يظهر دعم غالبية الفرنسيين لوزير الداخلية في تصعيده ضد الجزائر

الخط :
إستمع للمقال

أظهر استطلاع حديث أن غالبية الفرنسيين يدعمون وزير الداخلية برونو ريتيلو في تصعيده ضد الجزائر، في ظل الأزمة المستمرة بين البلدين بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.

ونشرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية نتائج الاستطلاع الذي أجرته منظمة أودوكسا-باكبون لصالح الصحيفة، حيث عبر أغلب المشاركين عن تأييدهم لوزير الداخلية في تصديه لسياسات الجزائر. فيما طالبوا برد فعل فرنسي “متدرج” بعد رفض الجزائر استعادة نحو ستين من مواطنيها الذين شملتهم إجراءات الطرد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن 67٪ من المشاركين في الاستطلاع، يعتبرون أن الوزير على صواب في سعيه لتحقيق “توازن” القوى في التعامل مع الجزائر.

وأوضحت الصحيفة أن ريتيلو انتقد الجزائر لرفضها تطبيق القانون الدولي، لعدم قبولها إعادة مواطنيها غير الشرعيين الذين رحلتهم فرنسا، مما دفعه إلى طرح فكرة الرد التدريجي لإجبار الجزائر على الامتثال.

في سياق متصل، أطلق الآلاف من الفرنسيين، بينهم برلمانيون ونشطاء مدنيون، عريضة تطالب الحكومة الفرنسية بتعليق منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين حتى توافق الجزائر على استعادة المرحلين بناءً على قرارات قضائية.

كما سار حزب “التجمع الوطني” الفرنسي على نفس النهج، داعيًا إلى تصعيد الموقف عبر “تعليق التأشيرات والتحويلات المالية إلى الجزائر”.

وتجدر الإشارة إلى أن التوتر بين الجزائر وفرنسا قد تصاعد في الأيام الأخيرة، حيث استدعت الجزائر في 17 مارس 2025 القائم بأعمال السفارة الفرنسية لديها احتجاجًا على رفضها لقائمة الجزائريين المرحّلين.

وكان قد سبق هذا الاستدعاء إعلان وزارة الخارجية الجزائرية في 6 مارس عن استنكارها للتعاون العسكري بين فرنسا والمغرب بالقرب من الحدود الجزائرية.

وتأتي هذه التوترات في وقت حساس بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، خصوصا بعد محاولات فرنسا طرد العديد من الجزائريين “المؤثرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى