الأخبارسياسةمستجدات

استمرار تراجع أسعار النفط في بداية العام الجديد وحكومة أخنوش في سبات عميق

الخط :
إستمع للمقال

في وقت تعرف فيه أسعار النفط انخفاضها في العالم خلال الأيام الأولى من العام الجديد، تواصل حكومة عزيز أخنوش صمتها وغرقها في سباتها العميق، دون أن تعلن قرارات جديدة تعكس هذا الانخفاض الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى الداخلي، بعدما اكتوى المغاربة بلهيب غلاء المعيشة جراء الارتفاع الصاروخي الذي شهدته أسعار المحروقات ببلادنا، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

وبحسب تقارير إعلامية دولية، فإن أسعار النفط واصلت تراجعها، في ظل تدهور التوقعات بشأن الطلب مدعومة بتوقعات ركود الاقتصاد الأمريكي وتعثر أداء الاقتصاد الصيني على المدى القريب بسبب فيروس كورونا المستجد، وكذا بسبب اعتدال الطقس نسبيا في أوروبا مما يقلل الطلب على الطاقة.

وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء، أن سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط الأمريكي تراجع نحو 76 دولار للبرميل بعد تراجعه أمس بنسبة 4.2% في أكبر تراجع له منذ نونبر الماضي.

وتزامن هذا الانخفاض مع موجة من وفيات فيروس كورونا بالصين، بعدما قررت هذه الأخيرة تخفيف قيود احتواء الفيروس، مع تحذيرات من تزايد أعداد الوفيات مع اقتراب موسم عطلة رأس السنة القمرية الصينية.

وبخصوص الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشار الرئيس السابق لمجلس احتياط نيويورك، ويليام بودلي، إلى أن استمرار زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لكبح جماح التضخم يجعل احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي قويا، مضيفا أنه من غير المحتمل أن يكون حادا.

وإلى حدود الساعة لازالت حكومة عزيز أخنوش الذي يعتبر فاعلا رئيسيا في سوق المحروقات، تلتزم الصمت مفضلة عدم التواصل مع المغاربة، خصوصا وأن العديد من الخبراء تنبؤوا بأن سنة 2023 ستكون قاسية وأكثر من سابقتها على المستوى الاقتصادي، في ظل بروز مؤشرات قوية على استمرار الصراع الأمريكي الصيني وعدم ظهور بوادر لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا بسبب عودة فيروس كورونا للانتشار في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى