استنفار بليبيا لمواجهة سيول الكفرة ومخاوف من تكرار كارثة درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والحكومة المكلفة من مجلس النواب في الشرق الليبي عن تسخير كافة الإمكانيات لمواجهة السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مدينة الكفرة جنوب شرق البلاد.
وتأتي هذه الجهود في ظل مخاوف من تكرار كارثة فيضانات درنة، حيث دعا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المعترف بها دولياً، إلى رفع درجة الاستعداد القصوى وتوفير التجهيزات اللازمة لدعم سكان الكفرة.
من جانبه، أكد أسامة حماد، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في طبرق، على متابعة مستجدات الأوضاع في الكفرة بالتنسيق مع الجهات المحلية والغرفة الأمنية المشتركة.
وشدد على ضرورة تقديم إحاطات مستمرة حول الوضع، وتوجيه الوزارات المعنية لتقديم الدعم اللازم للمواطنين والمقيمين، بما فيهم النازحون من السودان.
تهدف هذه الجهود إلى التعامل مع الأزمة وضمان سلامة المواطنين من خلال تنسيق الجهود بين الحكومتين.
وأكد كلا الطرفين على التزامهما بالبقاء على تواصل مستمر مع الوضع الميداني في الكفرة حتى يتم تجاوز هذه الأزمة.





