الأخبارتكنولوجيامستجدات

اشتداد المنافسة بين الصين والغرب حول الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي

الخط :
إستمع للمقال

يرى المحللون أن اشتداد المنافسة بين الصين والغرب حول الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي له مآرب اقتصادية بالأساس.

وحسب ما نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني، فقد قال المحلل الأمريكي مايكل فرومان، إن الصين ربما قد أصبحت مركز التصنيع للاقتصاد العالمي، ولكن الغرب يشعر ببعض الارتياح من التقييم الذي يوضح أن الولايات المتحدة تحتفظ بالريادة عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضح فرومان، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في تقرير نشره المجلس أمس الإثنين 13 أكتوبر 2025، أن الولايات المتحدة تميل إلى تعريف المنافسة بأنها السباق نحو الذكاء الاصطناعي العام، ويعني ذلك الذكاء الاصطناعي الذي يحسن نفسه ذاتيا ويتفوق على القوة المعرفية للبشر، والقادر على تنفيذ مهام العمل المعرفي في العالم الحقيقي.

وأضاف فرومان، أنه بحسب تقدير ديفيد ساكس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن الصين ليست متأخرة عنا بسنوات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أنه ربما يكون الصينيون متأخرين من ثلاثة إلى ستة أشهر، وإذا كان مقياس النجاح هو عمل النموذج الأكبر والأكثر جمالا، فإن الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد للغاية.

يشار إلى أن الصين تقوم بتشغيل ما يقرب من مليوني روبوت صناعي، وقامت بتركيب نحو 295 ألف روبوت إضافي بحلول عام 2024 وحده، أي أكثر من بقية دول العالم مجتمعة، ويتم الآن تصنيع أغلب هذه الروبوتات محليا في الصين، فيما قامت المصانع الأمريكية بتركيب حوالي 34 ألف روبوت، وسوف تشغل كل هذه الروبوتات أو سوف يتم دعمها بتطبيقات ذكاء اصطناعي صينية أصغر حجما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى