الأزمي يسائل بوريطة ويعد بـ”تحسيس الشعب” حول “بورما”

وجه ادريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، حول المبادرات والخطوات التي قامت بها الحكومة المغربية للتضامن والدفاع عن حقوق أقلية الروهينغا المسلمة ببورما.
وبحسب ما نشره موقع حزب المصباح، فقد تضمنت مراسلة الأزمي لبوريطة، وبلهجة شديدة، تساؤلات حول ما أسماها الدفاع عن الروهينغا ضد “التقتيل والتهجير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، امام مجتمع دولي سلبي ومتفرج وفِي غياب إجراءات حقيقية لحماية هذه الأقلية وردع ومعاقبة المجرمين المنفذين لهذه الاعمال الوحشية والتي بلغت درجة جرائم ضد الانسانية، وذلك عبر موجات تقتيل جماعي للأطفال والنساء والشيوخ واحراق المنازل والتسبب في نزوح جماعي لأهالي الروهينغا أدى الى تجمع عشرات الآلاف من اللاجئين على الحدود البنغالية في ظروف لا إنسانية منعت فيها المنظمات الانسانية حتى من إيصال المساعدات الى اللاجئين، كما منعت المنظمات المعنية من تنفيذ اي تحقيق في ما يتعرض له المسلمون هناك من تقتيل وتعذيب وتنكيل”، بحسب تعبير سؤال الأزمي.
وأضاف ذات المصدر أن الأزمي “قال بأن فريق العدالة والتنمية سيعمل على تفعيل مبادرات أخرى إضافة إلى السؤال الشفوي المذكور من خلال تحسيس الشعب ولجان الصداقة البرلمانية، ودعوة البرلمان الدولي وعددا من المنظمات البرلمانية الدولية إلى القيام بدورها للتضامن من أقلية الروهينغا المسلمة والتصدي لهذه الأعمال الوحشية”.