
انطلقت عصر اليوم الجمعة بفضاء النهضة بالرباط، فعاليات الدورة الثالثة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والتي ستستمر الى غاية 31 من شهر يوليوز الجاري.
وأكدت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة مروان، في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن التظاهرة التي تنظمها وزارتها بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، هدفها الأساس هو تخصيص محطة سنوية لتسليط الضوء على الصناعة التقليدية المغربية، وابراز مكانتها وقدراتها ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا،مشيرة الى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتكريم الصناع التقليديين كونهم حاملي وحمات الموروث الحرفي المغربي والضامنين لاستمرارية الصناعة التقليدية المغربية.
هذا وأوضحت الوزيرة، أن هذه المناسبة السنوية، تأتي تتويجا لعمل جميع السلطات العمومية ومهنيي قطاع الصناعة التقليدية، تجسيدا لمضامين استراتيجية تنمية قطاع الصناعة التقليدية في إطار رؤية2015 لتنمية الصناعة التقليدية، مضيفة أن منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، شهدت تطورا ملحوظا من ناحية الجودة والشكل والتنوع، ما ساهم وسيسهم في ضمان مستقبل الصناعة التقليدية في بلادنا.

ومن جانبه، أبرز خالد العلمي، رئيس فدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، أن هذا النوع من التظاهرات من شأنه تشجيع ودعم الإبداع والإنتاج لدى الصناع التقليديين، مشيرا الى أن التخطيط الناجح ساهم في الوصول لنتائج جديدة في القطاع، ما يعكس تقدم القطاع وسيره من حسن لأحسن.
دورة هذه السنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والتي تتزامن هذه السنة واحتفالات المملكة بعيد العرش، ستتضمن إضافة للمعرض بفضاء النهضة بالرباط، سلسلة من الأنشطة و اثني عشر معرضا جهويا آخر، الهدف الأول منها السماح لكافة المغاربة بالتمتع بابداعات الصناع التقليديين، عبر توفير أسواق مفتوحة لعرض المنتجات الحرفية.

كما وستناقش على هامش المعرض، مجموعة لقاءات موضوعاتية، ستخص المحافظة على الحرف المهددة بالاندثار وشارات الجودة بقطاع الصناعة التقليدية، إضافة لدورات تكوينية لفائدة الصناع التقليديين في مجال التربية المالية وتنظيم الأبواب المفتوحة في مجموعة من مؤسسات التكوين المهني.





