
في عام 2025، أصبح قطاع الألعاب الإلكترونية مصدرًا مهمًا للدخل المستدام للكثير من الأفراد، وذلك بعيدًا عن الوظائف التقليدية، مثل تطوير الألعاب أو كتابة نصوصها، حيث شهد القطاع تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد يعتمد فقط على البرمجة أو التصميم، بل تمخض عن وظائف مبتكرة تتيح لأي شخص، مهما كانت مهاراته، الفرصة للانخراط في هذا المجال.
وأصبح قطاع الألعاب يشمل فرصًا عديدة، مثل بث الألعاب المباشر، تعديل الألعاب، اختبار الألعاب، وحتى الرياضات الإلكترونية. على سبيل المثال، يشكل بث الألعاب على منصات مثل “تويتش” و”يوتيوب” فرصة كبيرة لتحقيق دخل، حيث يمكن للاعبين تحقيق أرباح، تتراوح من مئات الدولارات إلى آلاف الدولارات شهريًا، مثل حالة “نينجا” الذي حقق أكثر من 500 ألف دولار شهريًا.
أما فيما يخص الرياضات الإلكترونية، فقد أصبحت تنافس في حجم أرباحها مع البطولات الرياضية التقليدية، حيث تحقق جوائز ضخمة تقدر بملايين الدولارات، كما هو الحال في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي نظمتها السعودية.
علاوة على ذلك، أصبح اختبار الألعاب وظيفة مستقلة مطلوبة بشدة من قبل الشركات، مما يوفر دخلًا إضافيًا للمختبرين الذين يمتلكون المهارات التقنية اللازمة. أيضًا، تعديل الألعاب وبيع النسخ المحسنة أصبح مصدر دخل مهم، حيث يمكن للمطورين تعديل الألعاب وإضافة تحسينات أو ميزات جديدة ثم بيع هذه النسخ.
هذا ومن خلال هذه التطورات، أصبح من الممكن للألعاب أن تكون مصدر دخل مستدام سواء كوظيفة رئيسية أو جانبية، ومع استمرار نمو هذا القطاع، تتوفر المزيد من الفرص لأولئك الذين يسعون للاستفادة من صناعة الألعاب الإلكترونية في مختلف جوانبها.