الأمم المتحدة: مواجهة المجاعة في غزة تحتاج وقتا وتعاونا دوليا واسعا

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن مكافحة المجاعة في قطاع غزة ستتطلب وقتا وجهودا كبيرة، داعيا إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى القطاع المحاصر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، في وقت وصفت فيه الأمم المتحدة التحديات الميدانية في غزة بأنها “هائلة”.
وأوضح البرنامج في بيان صدر أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025، أن نحو ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية نقلت إلى القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته واشنطن بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج، عبير عطيفة، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن “الحد من المجاعة سيستغرق وقتا”، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أتاح “فرصة محدودة” لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والوصول إلى الأسر التي عانت أشهرا من الحصار والنزوح والجوع.
وأضافت أن قوافل الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الشمالية من القطاع، بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالطرق واستمرار إغلاق المسالك المؤدية إلى تلك المناطق رغم الهدنة، مؤكدة أن “فتح المنافذ الشمالية أمر أساسي لعكس مسار المجاعة”.
وبينت عطيفة أن برنامج الأغذية العالمي يدير حاليا خمسة مراكز توزيع للمساعدات داخل غزة، أغلبها في الجنوب، ويخطط لرفع عددها إلى 145 مركزا خلال الفترة المقبلة، كما أوضحت أن البرنامج تمكن مؤخرا من استخدام معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم لإدخال المساعدات.





