

كشف موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في تصريحات صحفية أمس الأحد، أن منظمة الاتحاد الإفريقي التي يترأسها، تتجه نحو تنظيم مؤتمر لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، من أجل إعادة الاستقرار لهذا البلد الذي مزقته النزاعات.
وقال فقي في ندوة صحفية عقب اختتام أشغال مؤتمر الاتحاد الإفريقي التي امتدت ليومين،”لقد التقينا مع مختلف أطراف الأزمة الليبية ونحن بصدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني”.
وأضاف ذات المتحدث أن المؤتمر سيلتئم “برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الإفريقي” يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، بحسب فقي محمد، موضحا أن اجتماعا تحضيريا لمؤتمر المصالحة انعقد في العاصمة الليبية طرابلس قبل أسابيع.
وكشف رئيس الاتحاد الإفريقي أنه “تم طلب مغادرة المرتزقة (…) وينبغي بالضرورة أن يتحاور الليبيون. أعتقد أنه شرط مسبق للمضي نحو انتخابات في بلد هادئ”.
وتعيش ليبيا منذ سنوات صراعات داخلية بين مجموعة من الأطراف التي تتنازع على السلطة، حيث من الممكن أن تساهم خطوة الاتحاد الإفريقي في حل الأزمة الليبية وفتح المجال لعودة السلم والأمن والاستقرار لهذا البلد.