الاتحاد الدولي “فيفا” يُبدي رضاه العام عن الجانب الأمني لملف المونديال المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال

أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في تقييمه لترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال المشترك لتنظيم كأس العالم 2030، رضاه العام عن الجانب الأمني، مشيرا إلى أن الدول الثلاثة تعتمد على أطر تشريعية وتنظيمية قوية لضمان الأمن خلال الأحداث الرياضية.
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون بين هذه الدول في تبادل المعلومات الأمنية عبر الحدود، مما يعزز قدراتها على مواجهة التهديدات الإرهابية وتأمين البطولة.
وتؤكد الفيفا على وجود بنية تحتية وموارد كافية لتأمين البطولة في الدول الثلاث، حيث تركز الترشيحات على الأنشطة الأمنية داخل الملاعب.
ومع ذلك، أشرا الاتحاد الدولب إلى أنه يحتاج تفاصيل إضافية حول الترتيبات الأمنية في المدن المستضيفة والمواقع الرسمية الأخرى، وكذلك حول خطط الدول الثلاث لضمان الحوكمة الأمنية الموحدة.
ويشهد التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا والبرتغال تطورا ملحوظا منذ سنوات، خاصة بين الرباط ومدريد، حيث أثمر عن نتائج إيجابية في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات. هذا التعاون سيُعزَّز ليواكب متطلبات تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم.
هذا ويُعتبر المغرب ذا خبرة في تأمين الأحداث الرياضية الكبرى، حيث شارك في تأمين مونديال 2022 بقطر والألعاب الأولمبية في باريس، كما أنه قبل تنظيم المونديال، سيعمل المغرب على إثبات قدراته الأمنية من خلال تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025.