الاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية يكشف عن تركيبة المكتب الإقليمي للاتحاد بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية

بعد الإعلان قبل أسابيع على افتتاح المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية بمدينة العيون – المملكة المغربية، وذلك استنادا إلى توصيات مؤتمر القاهرة المنعقد بتاريخ 26 نونبر 2024، كشف الاتحاد في مراسلة رسمية، عن تركيبة المكتب الإقليمي للاتحاد بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية.
تركيبة المكتب الإقليمي.. قيادة متعددة الجنسيات
وفقا للقرار الصادر عن الاتحاد أمس الإثنين 24 فبراير الجاري، فقد تم تعيين أعضاء المكتب الإقليمي بمدينة العيون، والذي يضم شخصيات بارزة ومتخصصة في مجالات الهندسة، العلاقات العامة، والقانون، لضمان التسيير الفعّال وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. وجاءت التشكيلة الرسمية على النحو التالي:
- الأستاذ محمد رشيد التدلاوي (المغرب) – المدير الإقليمي.
- الأستاذ يحيى مفتاح فرج (ليبيا) – نائب المدير الإقليمي.
- الأستاذة أمل المساندة (المغرب) – مديرة الشؤون القانونية والعلاقات الدولية.
- الأستاذ الكارح عبد المجيد (المغرب) – مدير العلاقات العامة والإعلام.
- الأستاذ حسام شفيق (لبنان) – مدير الشؤون الهندسية.
مهام المكتب الإقليمي.. أفق تنموي واسع
يهدف المكتب إلى تعزيز التعاون العربي في قطاع البناء والتنمية العقارية من خلال، تنسيق الجهود مع الهيئات الاقتصادية والمستثمرين لدعم المشاريع الكبرى في المنطقة، وتعزيز التعاون بين دول المغرب العربي وإفريقيا في مجال التعمير والبنية التحتية، وتمثيل الاتحاد العربي في الفعاليات الاقتصادية الإقليمية والدولية ذات الصلة.
كما أكد الاتحاد على أهمية بدء الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لضمان تشغيل المكتب في أقرب وقت ممكن، مع اعتماد آلية تنسيق فعالة بين المكتب الإقليمي والإدارة العامة للاتحاد.
وتعكس هذه الخطوة الاهتمام المتزايد بالمغرب كوجهة للاستثمار العقاري والتنمية الحضرية، حيث شهدت مدينة العيون تطورا ملحوظا في البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها مركزا رئيسيا لجذب الاستثمارات، لا سيما في قطاع البناء والتطوير العقاري.
جدير بالذكر أن اختيار مدينة العيون كمقر إقليمي للاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية يأتي استجابة لرؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات العربية في القارة الإفريقية، باعتبار أن المدينة تشكل مركزا اقتصاديا متناميا داخل المغرب، بالإضافة إلى كونها حلقة وصل رئيسية بين الدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء.
ووفقا لاتحاد، فإن المكتب الإقليمي لن يقتصر نشاطه على المملكة المغربية فقط، بل سيتوسع ليشمل دول المغرب العربي والقارة الإفريقية، بما يتيح فرصا استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، التعمير، والتنمية المستدامة.