

تتواصل احتجاجات المواطنين على قانون التقاعد الجديد بفرنسا اليوم الخميس ليومها الحادي عشر على التوالي، حيث خرجت عن السطرة في العديد من المدن، مما أدى إلى تسجيل أعمال تخريبية وقطع لمحاور طرق حيوية، وشل بعض محطات القطارات.
وفي مدينة ليون الفرنسية، عرفت العديد من الطرقات شللا تاما بسبب الأعداد الغفيرة للمحتجين الذين نظموا مسيرات جابت أهم محاور المدينة. فيما عرفت مدن أخرى احتجاجات أكثر تصعيدا، من قبيل قطع المنافذ المؤدية إلى محطات القطارات مما أدى إلى شل حركة هذه الأخيرة.
العاصمة الفرنسية باريس، كان لها القسط الأوفر من الاحتجاجات، حيث تم تطويق العديد من المرافق العمومية والخاصة، مما تسبب في انفلات أمني نتجت عنه أعمال تخريبية طالت العديد من المحلات التجارية، كما هو الشأن لإحدى الحانات التي يرتادها الرئيس الفرنسي، والتي أضرم المحتجون النار فيها.
وزادت وتيرة الاحتجاجات بالمدن الفرنسية اليوم الخميس، بعد فشل اللقاء الذي جمع ممثلي النقابات بالحكومة، والذي لم يسفر عن أي تجاوب مع مطالب المتظاهرين، الأمر الذي ينذر بارتفاع حدة الاحتقان بهذا البلد.