

أكد البنك الدولي في تقريره الصادر أمس الخميس، حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التضخم سينعكس على النتائج الدراسية للأطفال الذين يعانون من تداعيات التضخم، كما ستتقلص إيراداتهم ويواجهون مشاكل صحية عندما يكبرون.
وأوضح التقرير، أن التضخم يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام، ما سيرفع مخاطر تأخر نموهم ونتائجهم المدرسية واندماجهم في سوق العمل وإنتاجيتهم وإيراداتهم.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية منذ فبراير من العام الماضي، يمكن أن يزيد مخاطر نمو مئات الآلاف من المواليد في المنطقة.
وحذر التقرير من مخاطر توسع دائرة التقزم والهزال بين الأطفال جراء التضخم، الذي يفضي إلى سوء التغذية، الذي تعرفه العديد من البلدان في المنطقة، حتى قبل الأزمة الصحية والحرب في أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن الطفل يعتبر مصابا بالتقزم، إذا كان طوله أكثر من انحرافين معياريين دون القيمة الوسيطة للطول، بالنسبة للعمر الذي حددته منظمة الصحة العالمية.