
أسدلت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، مساء الاثنين، الستار عن قضية اختطاف واحتجاز امرأة، التي هزت مدينة سيدي بنور قبل شهر.
وقد قضت المحكمة، بالحكم على المتهم الرئيسي وهو إبن شقيق الضحيـة، بالسجن 13 سنة. كما أدانت المحكمة ثلاثة من أصدقاءه، المشاركين في جريمة الاختطاف، بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما.
وكانت عناصر عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة بتنسيق مع نظيرتها بمدينة سيدي بنور، قد تمكنت يوم السبت 15 فبراير 2025، من توقيف اثنين من المشتبه فيهم المتورطين في قضية اختطاف سيدة بمدينة سيدي بنور وتعريضها للاحتجاز ومحاولة السرقة الموصوفة.
وقد مكنت الأبحاث، التي أجرتها مصالح الشرطة القضائية، من تشخيص هوية باقي المتورطين في هذه القضية، حيث قامت بتوقيف اثنين من المشتبه فيهم؛ وهما امرأة تم توقيفها بمركز سيدي بنور، والمتهم الأخر الذي تم إيقافه بأولاد فرج ضواحي سيدي بنور.
وتعود فصول القضية التي انتشرت كالهشيم في النار على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أوائل فبراير عندما تقدمت سيدة بشكاية تفيد من خلالها أنها تعرضت للاختطاف على يد ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة، كانوا على متن سيارة خفيفة قبل أن يطلقوا سراحها بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز كونهم لم يعثروا على مبلغ مالي تحصلت عليه من تفويت عقار.
وكانت المعطيات الأولية للبحث قد أظهرت أن المشتبه فيهما حصلا على معلومات من أحد معارف الضحية، بشأن بيعها لعقار بمبلغ مالي مهم، فقاما رفقة مساهم ثالث باستئجار سيارة واستخدامها في اختطاف الضحية وتعريضها للاحتجاز ومحاولة السرقة، بعدما انتقل واحد منهم لمنزلها وقام بتفتيشه، قبل أن يخلوا سبيلها بعدما لم يعثروا على المبلغ المالي الذي تم إيداعه مسبقا بالبنك