

أطلق العديد من النشطاء الحقوقيين والمدنيين في الجزائر عريضة تطالب بإطلاق سراح الصحافي إحسان القاضي، ورفع إجراءات التشميع عن مقر مؤسسته الإعلامية بالعاصمة.
وقد عبّر أصحاب العريضة عن صدمتهم من اعتقال الصحفي إحسان القاضي منتصف ليلة 24 دجنبر الماضي، معتبرين إياه “حدثًا صادمًا”، مشددين على أن عملية تشميع مكاتب “راديو إم” و”مغرب إميرجينت” قرار فاضح وتعسفي وغير مسموح به قانونيا”، ومؤكدين أن الضغوط التي تلقاها القاضي إحسان وزملاؤه لم تنجح حتى الآن في إسكاتهم.
وقال الموقعون على العريضة “من خلال هذا النص والالتماس نعرب هنا عن قلقنا العميق إزاء هذا القمع التعسفي الذي يعرض المكاسب المتبقية للخطر”.
ويشار إلى أن وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائر، كان قد أمر قبل أيام بمتابعة الصحافي إحسان القاضي في حالة اعتقال وأمر بإيداعه السجن بعدما اتهامه بتلقي أموال ومزايا من هيئات وأشخاص داخل الوطن وخارجه قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة، وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، بحسب ما تداوله وأعلنه محامون وحقوقيون جزائريون.