الجيش الجزائري يقتل مواطنين موريتانيين عزل على الحدود بين البلدين

لقي مواطنان موريتانيان مصرعهما وأصيب آخر، فجر يومه الجمعة، برصاص الجيش الجزائري على الحدود بين البلدين. وفق ما نقلته وكالة ‘ايفي” الإسبانية.

وحسب مصادر إعلامية موريتانية، فالضحايا يزاولون مهنة التنقيب عن الذهب، فاجأتهم قوات الجيش الجزائري في الساعات الأولى من صباح اليوم بمنطقة حدودية تقع فوق التراب الجزائري، بوابل من الرصاص، مما تسبب في مقتل اثنان منهما، فيما نجح آخر في عبور الحدود، والتوجه نحو مستشفى بمنطقة ازويرات المحاذية للجزائر قصد تلقي العلاج، فيما ينتظر أن ينقل الى مستشفى وسط البلد لاستكمال علاجه، نظرا لخطورة إصابته.

وحسب نفس المصدر، فقد صادرت قوات الجيش الجزائري، خلال هذه العملية، سيارتين رباعية الدفع تعود مليكتها للضحايا.

وسبق للسلطات الموريتانية، أن حذرت رعاياها من الدخول إلى هذه المناطق الحدودية، سيما في ظل التوتر الذي تعرفه المنطقة، منذ إعلان المغرب إحكام سيطرته ومراقبته لحدوده الجنوبية مع الجزائر وموريتانيا.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين العزل، ينتمون لمختلف الدول التي تربطها بالجزائر حدود برية، سيما الدول المغاربية، المغرب وتونس وموريتانيا، لقوا حفتهم برصاص الجيش الجزائري، الذي يختار دائما اللجوء إلى القوة المفرطة في مواجهة نشاط التهريب، غير أنه يتغاضى عن شبكات الإتجار في المخدرات والبشر وكذا الأسلحة والتي تنشط بكثرة بحدوده الجنوبية.