الجيش المغربي يرسل أقوى فيلق حربي على الحدود مع الجزائر
بتعليمات من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكيّة، تمت إعادة انتشار ضباط من الفيلق المغربي الذي شارك في عملية “استعادة الشرعية باليمن”، داخل المثلث الحدودي الجزائري الموريتاني المغربي.
وتأتي هذه الخطوة بعدما كشفت معلومات استخباراتية وجود تحركات مشبوهة لأفراد، نسجوا علاقات مع تنظيمات متطرفة في منطقة الساحل، يخططون لتحويل النقاط الحدودية مع الصحراء إلى معابر للأسلحة، وهو ما كشفته تحقيقات بعد حجز أسلحة لدى متطرفين.
وستنتشر هذه المجموعات العائدة ضمن وحدات عسكرية مرتبطة في نقاط حدودية حساسة، تشكل معابر افتراضية للأسلحة التي حجزت داخل المغرب لدى بعض الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها، في وقت تتحدث فيه تقارير استخباراتية عن تحركات جزائرية لإغراق المنطقة بالأسلحة بغرض تحويل هذا المثلث الحدودي إلى بؤرة توتر، حسب يومية الصباح لعدد اليوم.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بضباط التحقوا بعدد من النقاط الحدودية في الصحراء بتعليمات من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية مبرزا أن الأمر لا يتعلق بانسحاب كلي للقوات التي ترتبط بأجندة التحالف العربي في اليمن، وإنما بضباط شاركوا في الالتحام العسكري باليمن وشاركوا في عمليات قتالية مباشرة، واكتسبوا خبرات أمنية وتدربوا على حرب المليشيات في المنطقة.
ووفق المصدر ذاته فإن ترتيبات عسكرية تجري في النقاط الحدودية في سياق التعاطي مع تنامي التهديدات الأمنية بالمنطقة، على مستوى المثلث الحدودي مع موريتانيا والجزائر التي تحولت إلى خزان بارود.
ولفت المصدر أن توقيت استدعاء هذه المجموعة تزامن مع ورود معلومات استخباراتية كشفت وجود تحركات مشبوهة لأفراد نسجوا علاقات مع تنظيمات متطرفة في الساحل، يخططون لتحويل النقاط الحدودية مع الصحراء إلى معابر للأسلحة، وهو ما كشفته تحقيقات حجز أسلحة لدى متطرفين.
تحية تقدير و وفاء للعيون التي لا تنام من أجل ضمان الأمن و الإستقرار لوطننا الغالي.المغرب
الله الوطن الملك
Merci à nos FAR et à nos services de sécurités qui veillent à la stabilité du Maroc et à la sécurité des citoyens.
يا رب تنصرنا على القوم الظالمين! يا رب أمن بلدنا من كل مكروه! ومن أراد سوءا لنا فعكسه عليه!