
ابراهيم الصافي-
نظمت الحركة الشعبية تجمعا جماهيريا بقلب جبال الاطلس المتوسط بمدينة أزرو، اعتبر بمثابة رد سريع على الزيارة التي قام بها عبد الاله بنكيران لمدينة أكوراي الاسبوع الفارط، وأقلقت قيادات حركية التي رأتها “ضربة موجعة للحركيين في قلعتهم الانتخابية واختراقا لأمازيغ الحركة”.
وفي هذا الصدد قال أمحند العنصر في كلمته الحماسية: “إن المناطق الأمازيغية هي القوة الحقيقة للحركة، والانطلاقة تبدأ من هذا التجمع، واذا كانت الحركة قوية في الاطلس فهي قوية بجميع مناطق المملكة، لأن هنا توجد جذورنا، وهنا تمت محاربتنا لمدة 60 سنة وكانت هناك مخططات لطمس وجودنا، لكن بقيت صامدة بأبناء الاطلس”.
وأشار العنصر إلى أن ” التنمية في العالم القروي غائبة بجبال الاطلس المتوسط، ولا يستفيدوا أهل الاطلس من خيراتهم ومن عائدات شجرة الارز، والاستفادة من الفرشات المائية”.
وأضاف العنصر بقوله: “مغاديش نتسناو من شي حد اقول لينا واش حنا مسلمين اولا ماشي مسلمين”. وهو ما اعتبره بعض المتتبعين رسالة مشفرة إلى حليفه في الحكومة عبد الاله بنكيران، واعلان بداية المواجهة الانتخابية بين الحليفين الحكوميين.