

يواصل الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت، فضح مزاعم منظمة العفو الدولية ”أمنستي”، التي تتهم المغرب باستخدام برنامج ”بيغاسوس” للتجسس”، وتقرير مختبر ”Citizen Lab”.
وشنت هذه المنظمة، وغيرها، هجمات ضد سكوت، والتي تحاول النيل من سمعته والتشكيك في قدراته، خصوصا بعدما حل الأسبوع الماضي في طنجة وكشف معطيات وتفاصيل تفند أكاذيب ”أمنستي” في لقاء نظم من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وعلاقة بذلك، قال الخبير الأمريكي، جوناثان سكوت، ضمن تغريدة له على ”تويتر” اليوم الأربعاء: ”أصبح الجميع صامتا عندما عرفوا حقيقة رفض رئيس مختبر “أمنستي تيك” كلاوديو جوارينيري، مقابلتي أثناء تواجدي في المغرب”، مضيفا: ”يتراجع الجميع عندما تُمنح لهم فرصة لمناقشتي علميًا حول برنامج بيغاسوس”.
وتابع سكوت: ”إذا رغب أحدهم في مناقشة هذا الموضوع يتهم بأنه محتال أو دجال”، مردفا: ”ثم نتساءل لماذا يعد أمن المعلومات أحد أكثر المجالات القديمة في علوم الكمبيوتر ، وزادت خروقات البيانات بأكثر من 70 في المائة عام 2022”.
وأفاد الخبير الأمريكي ذاته، أن ”المتمرسين في الميدان أو من يسمون بحراس أمن المعلومات يرفضون أن يكونو محط تحد وأي شخص يجرؤ أن يتحداهم يقللون من قيمة عمله ويهاجمونه ويتهمونه باختراق الحياة الخاصة وأمن المواطنين حول العالم”.
وضمن تغريدة أخرى، قال سكوت: ”ستكون هناك فرصة للعالم لتعلم كيفية إجراء (mobileforensics) دون استخدام برنامج معبأ مسبقا”، مؤكدا في هذا الإطار، أن اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تقود مبادرة فريدة لتوعية الجميع، وهذا ما تبدو عليه القيادة الحقيقية والوحدة خلال الوضعيات الصعبة”.