الأخبارخارج الحدودمستجدات

الخبير الأمريكي في الأمن المعلوماتي جوناثان سكوت يقدم تفاصيل تقنية تفند مزاعم تجسس المغرب باستخدام ”بيغاسوس”

الخط :
إستمع للمقال

في تقريره الأخير الذي نشره على حسابه “بتويتر” يوم 18 فبراير 2023، والذي سبق أن تناوله “برلمان.كوم” في مقال له، فند الخبير الأمريكي في الأمن المعلوماتي، جوناثان سكوت، كل الاتهامات الموجهة للمغرب والمؤامرات التي تحاك ضده من طرف منظمة العفو الدولية “امنستي” ومختبر “سيتيزن لاب” المتحاملين بشكل مستمر على المغرب دون أدلة، وكذب التقرير الادعاءات والاتهامات الموجهة من طرفهما إلى المغرب بالتجسس باستخدام “بيغاسوس”.

وخلال هذا التقرير كذب الخبير الأمريكي مغالطات «مختبر سيتيزن لاب” الذي يستمر في توجيه الاتهامات المجانية للمغرب، فمنذ 2015 وجه هذا المختبر اتهاما إلى المغرب بالتجسس بواسطة برنامج “فيشر” الذي صممته الشركة الألمانية “GAMMA GROUP”، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل يؤكد صحة ربط الحكومة المغربية علاقات مع هذه الشركة، فقط عنوان “IP” دفع هذا المختبر إلى السماح لنفسه بافتراض “إمكانية للتجسس”.

وأشار سكوت في هذا السياق إلى أنه من الناحية التقنية فان مدير مختبر “منظمة العفو للتكنولوجيا”، كلوديو جوارنييري وفريقه قد طوروا أداة لتتبع “PEGASUS” تسمى “MVT” من دون الحاجة إلى الطريقة التقنية لتشغيله مذكرا بوجود نتائج إيجابية مغلوطة بالنسبة لحالات عمر الراضي وكلود مونجان، زوجة السجين الانفصالي نعمة أسفري نعمه أصفاري، إضافة إلى أن هذه النتائج كانت عمليات عادية مستخدمة من قبل برنامج “IOS” الخاص بجهاز “أيفون” ، وقد تمت إزالتها بشكل بسيط بواسطة “أمنستي” للتكنلوجيا .

وتواصل “منظمة العفو الدولية” و “مختبر سيتيزن لاب”، وفق ما سبق أن أكده الخبير الأمريكي، الضغط على الحكومة المغربية بتلفيق تهم جديدة له من خلال اتهامها بالتجسس في قضية عمر الراضي، لانتزاع الإفراج عنه، من خلال تقديم تقرير دون أدلة، ودفع البرلمان الأوروبي الانسياق بشكل غير قانوني وراء هذه الأكاذيب في خرق سافر لـ “اتفاقية بودابست” التي تؤطر إجراءات جمع الأدلة الرقمية للتحقيق في أنظمة البيانات والجرائم السيبرانية.

وأثار جوناثان سكوت الانتباه إلى الغياب الكامل للرقابة القانونية، ما سمح لبعض المنظمات بتقديم اتهامات غامضة ومجانية دون أدلة قاطعة من شأنها أن تقوض مصداقية البحث في مجال أمن المعلوميات وخلق التوثر في العلاقات الديبلوماسية وفي العلاقات الدولية بين الدول والمغرب نموذج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى