
اهتزت ساكنة مدينة الداخلة، صبيحة يوم عيد الأضحى (01 شتنبر الجاري)، على وقع حادث عثور عشرات المواطنين على جثة امرأة في الثلاثينيات من عمرها متحللة ومتعفنة داخل منزلها الكائن في الحي الحسني وإلى جانبها ابنها الصغير الذي لا يتجازو عمر السنتين.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما كشفه مصدر عليم الاطلاع لموقع “برلمان.كوم”، إلى أن تواري المرأة وطفلها عن الأنظار لمدة حوالي أربعة أيام بالتزامن مع انبعاث روائح كريهة من البيت الذي تقطن فيه، أثار بعض الجيران صبيحة يوم عيد الأضحى، مما دفعهم إلى ابلاغ السلطات المحلية والمصالح الأمنية، التي عثرت بعد ولوجها للمنزل جثة المرأة متحللة ومتعفنة بالذوذ، وإلى جانبها ابنها الرضيع.
وذكر المصدر نفسه، أنه تم نقل الجثة لمستودع الأموات في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة في انتظار تشريح الجثة، فيما تم ايداع الرضيع بمصلحة طب الأطفال حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، قبل أن يتم تسليمه لوالده مساء يوم (السبت 02 شتنبر) تحت اجراءات أمنية وطبية.
وفيما لا يزال سبب الوفاة مجهولا، رغـم تضارب الأنبـاء بين إقدام السيدة على الانتحار وفرضية تعرضـها لجريمة قتل، أشار مصدر موقع “برلمان.كوم” إلى أن السيدة متزوجة بجندي يشتغل في وحدة عسكرية قرب الحدود المغربية الموريتانية، وأنهما في طور الطلاق، ولهما طفل آخر تحتضنه إحدى الأسر بمدينة الداخلة.
وتم اخضاع زوج الضحية لتحقيقات أمنية معمقة قبل أن يطلق سراحه مع بقائه رهن إشارة المصالح الأمنية في أي وقت.
ومازالت المصالح الأمنية لمدينة الداخلة تباشر تحقيقاتها في حيثيات الوفاة تحت الاشراف المباشر للوكيل العام للملك باالمحكمة الاستئنافية لمدينة العيون.





