
تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية، متأثرا بالتقلبات الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، إلى جانب البيانات الاقتصادية الضعيفة، في المقابل، ارتفع اليورو ليقترب من أعلى مستوى له في نفس الفترة، بعد اتفاق مالي بين الأحزاب الألمانية لتعزيز الإنفاق الدفاعي وإنعاش الاقتصاد.
وأفاد محللا “غولدمان ساكس”، دومينيك ويلسون وكاماكشيا تريفيدي، وفقا لموقع “snabusiness.com” أن الأسواق شهدت “تحولين جذريين” خلال الشهر الماضي، الأول يتمثل في “إعادة تقييم بالخفض” للأصول الأميركية بسبب الرسوم الجمركية وعدم الاستقرار السياسي، والثاني هو “إعادة تقييم بالرفع” للمحفز المالي في ألمانيا، ما عزز من قوة اليورو.
وحسب ذات المصدر، ارتفع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر، حيث بلغ 7.2400 يوان للدولار، بعد أن كشفت الحكومة الصينية عن خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي وزيادة دخل السكان، أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، فقد استقر عند 103.71، بعد أن انخفض بنحو 6% عن أعلى مستوى له في يناير الماضي.
وعلى صعيد آخر، استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2927 دولار، وسط توقعات بأن يحافظ بنك إنجلترا على سياسته النقدية دون تغيير، كما استقر سعر بتكوين عند حوالي 83 ألف دولار، في حين ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية، المتوقع أن يظل ثابتاً خلال اجتماعه المقبل.