الرئيس الموريتاني يبرر موقف بلاده من طرد مهندسين مغاربة

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إن “الإجراءات المتخذة ضد شركتي تازيازت وموريتل هي فقط تطبيق القوانين المعمول بها”، دون أن يضيف معلومات أخرى، حسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين أثناء تفقده، أول أمس، لمنشآت ومرافق وشوارع في نواكشوط العاصمة، لم يدل الرئيس الموريتاني بتوضيحات حول قرارات حكومة بشأن منع العاملين الاجانب من الاشتغال في عدة شركات من بينها مغربية وكندية.
وكانت الصحافة الموريتانية في الأسبوعين الماضيين قد كشفت عن أزمة بين الرباط ونواكشوط، سببها ما يفترض أنه رفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني لتسليمه دعوة الحضور في القمة العربية التي ستحتضنها العاصمة الموريتانية الشهر المقبل بسبب موافق موريتانيا الأخيرة والمنحازة للجزائر في ملف الصحراء المغربية.
وكانت موريتانيا يومين بعد ذلك “أي عدم استقبال المغرب لوزير خارجيتها”، قد أقدمت على منع مهندسين مغاربة من العمل في شركة موريتل للاتصالات ذات الرأسمال الموريتاني المغربي.
واعتبر المتتبعون للشأن الدبلوماسي آنذاك، أن منع المهندسين المغاربة هو عقاب على موقف الرباط بعدم استقبال وزير خارجية نواكشوط. بالمقابل قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين الشيخ إن ”شركات الاتصال توجد بها مراكز حساسة لها تداعيات أمنية، وينبغي التأكد من العاملين في هذه المراكز″.



