الأخبارغير مصنفمجتمعمحلياتمستجدات

الزواحف والعقارب تقض مضجع ساكنة قرى شفشاون ومجموعات حفظ الصحة في سبات

الخط :
إستمع للمقال

تعيش عدة جماعات بإقليم شفشاون، مطلع صيف السنة الجارية، على إيقاع تهديد حقيقي نتيجة الانتشار المهول للعقارب والزواحف السامة التي أضحت تتسرب الى مساكن المواطنين في غياب أي تدخل للجهات المعنية.

وحسب مصادر محلية، فنظرا لطبيعة تضاريس مختلف قرى إقليم شفشاون التي تطغي عليها الجبال والصخور، وهي بيئة خصبة لتكاثر الزواحف والعقارب السامة، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لساكنة هذه القرى، التي تواجه تسلل الافاعي والعقارب الى مساكنها باللجوء الى طرق عشوائية،تتمثل في قتلها بشكل مباشر، أما في حالة إصابة أحدهم بلدغة سامة فسيدخل دوامة معاناة قد تدوم لساعات من أجل نقله الى أقرب مستوصف صحي الذي سيحيله بدوره على المستشفى الإقليمي وهو الأمر الذي تسبب وقد يتسبب مستقبلا في ازهاق عشرات الأرواح خاصة وسط الاطفال.

وبالرغم من كون إقليم شفشاون شهد ميلاد مؤسسات منتخبة تتكتل في ما يسمى “مجموعة جماعات” اختير لها جميعا القيام بمهام حفظ الصحة، وما عرفه هذا التشكيل من تخصيص ميزانية مهمة لشراء السيارات والمبيدات وكافة الوسائل الضرورية للقيام بعملها، الا أنه على أرض الواقع لا يلمس المواطن البسيط في عمق قرى ومداشر قبائل جبالة أي دور لهذه المؤسسات باستثناء تحكمها في استخدام سيارات الإسعاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى