السفير الفرنسي يحاول تقليص هوة فتور العلاقات المغربية الفرنسية بعقد لقاءات مع مسؤولين مغاربة

قام السفير الفرنسي المعتمد بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، مؤخرا، بعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين مغاربة، وذلك في محاولة منه لتقليص هوة فتور العلاقات المغربية الفرنسية، التي زادت حدتها بعد إصدار البرلمان الأوربي لقرار حاول من خلاله النيل من سمعة المغرب ومحاولة توريطه في قضية تجسس سرعان ما انكشف زيفها.

وأعلن السفير الفرنسي، في تغريدة له، أنه عقد لقاء مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، تم خلاله مناقشة التحديات المشتركة للبلدين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وكذا أوجه التكامل بين البلدين في العديد من القضايا.

وفي تغريدة أخرى، نشر السفير الفرنسي، صورة تجمعه بوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، مصحوبة بتعليق كشف فيه أن لقاءه بهذا الأخير كان مثمرا وهادئا، مضيفا أنهما تباحثا آفاق الاقتصاد المغربي، والوضع الدولي والعلاقة الاقتصادية الثنائية القوية للغاية التي تجمع البلدين.

وتأتي هذه اللقاءات في ظل أزمة صامتة تعيشها العلاقات المغربية الفرنسية، حيث وصفت صحيفة “جون أفريك” الأسبوعية، نقلا عن مسؤول حكومي مغربي، العلاقة بين البلدين في الوقت الراهن ب”لا ودية ولا جيدة، سواء بين الحكومتين أو بين القصر الملكي والإليزيه”، كما تجاهل الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الخميس الماضي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي تلى المجلس الحكومي، الرد على سؤال يتعلق بتوتر العلاقات بين المغرب وفرنسا.