الأخبارمجتمعمستجدات

السي عزيز غالي: متى كانت اخر مرة زرت فيها المغرب؟

الخط :
إستمع للمقال

الذين ألفوا أن تصلهم تدوينات «الكوماندانتي» عزيز غالي قائد الجمعية المغربية لحقوق الانسان، لا بد أنهم تساءلوا عن آخر مرة زار فيها الزعيم الاممي الثوري الشيعي الشيوعي المخضرم، يساري حزب الله والحزب الشيوعي الكوبي… بلاده المغرب؟. فقد كتب تدوينة عن زيارة الجنوب المغرب أرفقها بصورة لمدخل آسا، يقول فيها «مدخل اسا حيث يجب على جميع ركاب الحافلات و الطاكسيات والسيارات الخاصة الإدلاء بوثائقهم الرسمية .. إنه العبث و مضيعة لوقت المسافرين»!

وفي الحقيقة كان الكثيرمن «الفسابكة» الاحرار والمغاربة موجودين لكي يذكروه بحقيقة الشيء.
ومنهم من كتب «انه اجراء روتيني عادي» وآخرون ذكروه بأن هذا الاجراء نفسه في فاس وفي فجيج كما في مداخل الرباط و مراكش، وهناك من لم يمنع نفسه من بعض السخرية و سأله :«هل تريد ان تسير البلاد بلا مراقبة للتنقلات، لا سيما في المناطق الحساسة مثل بوابات الجنوب»، التي ما زال لجمعيته ولحزبه مواقف متذبذبة منها، تميل الى الانفصاليين أكثر مما تميل الى المغرب«.. آخرون استغربوا ألا يكون على علم مما يجري ويدور في البلاد منذ السبعينات.. وهلم تدوينات «قاسحة» جعلته يبدو بالفعل غريبا عن البلاد التي يريد ان يبسط فيها حقوق الانسان !!

و لعل أحسن التعاليق هي التي سألته:« واش بغيتي ما يوقف حتى واحد باش تبقا على خاطرك؟»!
والواضح أن الرجل يبحث عن أي سبب لكي «يشهر» بالمغرب، ولا ينتبه انه يضع نفسه في موضع الغريب عنها، بل كمن «يحسب على المغرب ويبات برا عليه».!
لقد كان لدينا دوما شعور بأن الرجل غريب عن قضايا بلاده، وتذهب به الغربة بعيدا حتى أنه يشجع فريق دولة جنوب افريقيا ضدا على شباب بلاده في المنافسات القارية.. لكنه زاد الغربة في المكان على غربة في الزمان بواسطة تدوينة اعتقد بأنها ستحرج المسؤولين فإذا بها .. تغرقه في «الطنز»!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى