

وجّه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، انتقادات لاذعة لحكومة عزيز أخنوش، بسبب ما قال إنه غيابا لانسجام مكونات الحكومة، وعدم جدوائية تدابيرها، وضعف في كفاءة أعضائها، وهي العوامل التي تسببت في تهديد للاستقرار، وضرب للديمقراطية، واستغفال لذكاء المواطنين.
وسجلت الشبيبة الاتحادية غياب الكفاءات الحقيقية في حكومة أخنوش والتي يمكن لها أن تدبر شؤون البلاد بشكل يضمن الاستقرار، واصفة إياها بـ”الحكومة غير المنسجمة في أغلبيتها، وغير القادرة على إيجاد الحلول، وإنما هي أرقام تشكل أغلبية تهدد الديمقراطية والتعددية ولا تحترم ذكاء المواطنين‘‘.
واتهمت الشبيبة الاتحادية في بلاغ لمكتبها الوطني، الحكومة بالتقاعس عن أداء مهامها، وعن الوفاء بالوعود التي قدمتها، وتبنت بدل ذلك آليات وتدابير، هي في نظر الشبيبة الاتحادية: لا شعبية وفاشلة، معززة لقنوات الريع، غير ذات جدوى على جيب المواطن.
وحمّل المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، حكومة أخنوش المسؤولية المباشرة، لموجة غلاء غير مسبوقة، والأزمة التي ضربت القدرة الشرائية للمغاربة ووسعت من دائرة الفقر.