
يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الخميس اجتماعا في محاولة لإزالة “سوء التفاهم” بين الامم المتحدة والحكومة المغربية حول الصحراء.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن السفير الانغولي اسماعيل غاسبار مارتنز الذي يترأس المجلس في شهر مارس قوله إن “هناك سوء تفاهم طفيف بين الامم المتحدة والحكومة المغربية” مضيفا “يجب أن نتوصل الى نوع من التقارب (…) وسوف نجري مشاورات حول هذا الموضوع”.
وأبرز أن بعثة الامم المتحدة في الصحراء “نشرت بقرار من المجلس” مضيفا أنه في حال حصول أي شيء مع هذه البعثة فيجب أن نجد الوسائل لحله”.
وكان الناطق باسم الامم المتحدة ستفيان دوجاريك قد ندد أول أمس الاربعاء بقرار المغرب مؤكدا أن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مصر على تصريحاته التي أثارت غضب المغرب وأنه تخلى عن زيارة الرباط نظرا للاجواء القائمة حاليا.
وأوضح أن الاجهزة التي تهتم ببعثات الامم المتحدة “ستتخذ الاجراءات اللازمة لضمان أن تواصل بعثة الامم المتحدة القيام بمهامها”. ويفترض خصوصا جمع ثلاثة ملايين دولار كان المغرب يدفعها لتأمين اقامة وغذاء جنود حفظ السلام.
وكان المغرب قد قرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات ردا على تصريحات الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بخصوص تصريحاته وتصرفاته غير المقبولة خلال زيارته إلى المنطقة والتي أشار فيها إلى مصطلح “احتلال” الذي استعمل لوصف حضور المغرب في صحرائه “.
وأمام هذا الانزلاق الخطير، قرر المغرب أن يقلص بشكل ملموس، من جزء كبير من المكون المدني وخاصة منه الشق السياسي للمينورسو وإلغاء المساهمة الإرادية التي تقدمها المملكة لسير المينورسو وبحث صيغ سحب التجريدات المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم.





