الأخبارمجتمعمستجدات

الضابطة السابقة وهيبة خرشش تتخلى عن فلذتي كبدها بسبب الإعاقة

الخط :
إستمع للمقال

علم موقع “برلمان.كوم” أن الضابطة الأمنية السابقة وهيبة خرشش تخلت عن إثنين من أبنائها بسبب إعاقتهما، وأرسلتهما إلى اليمن لتتكفل بهما أخت زوجها اليمني الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت نفس مصادر “برلمان.كوم” أن وهيبة خرشش رزقت من زوجها اليمني بطفل معاق وفتاتين إحداهما من ذوات الاحتياجات الخاصة، فرفضت أن ترعى الطفلين المعاقين جسديا ببيتها، وطلبت من زوجها أن يرسلهما إلى اليمن، حيث تطوعت أخته لتسهر على تربيتهما بالرغم من قساوة الظروف المادية والاجتماعية باليمن.

والمؤثر في القضية أن وهيبة خرشش فضلت الاحتفاظ بالبنت السليمة جسديا، لتظهر لمحيطها العائلي أنها أم مسؤولة، وأنها تسهر على تربية أبنائها، بينما أخفت عن الأنظار باقي أطفالها المصابين بإعاقة جسدية.

والغريب في الأمر أنه، عكسا على مشاعر الأمومة الطبيعية، فإن وهيبة خرشش فضلت التضحية بفلذتي كبدها لترمي بهما إلى جحيم الفقر والحاجة والحرب الضروس في اليمن، علما أنه كان بإمكانها نقلهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتوفر الإمكانيات الطبية والتربوية القوية، والبنيات التحتية الخاصة بالمعاقين جسديا.

ولعل قارئ هذا الخبر سيتألم نفسيا حين يعلم أن وهيبة خرشش انتقلت رفقة ابنتها السليمة جسديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للعيش رفقة زوجها، دون أن تعير أدنى اهتمام إلى ما قد يتعرض له ابنيها المعاقين جسديا من حرمان نفسي وأبوي، ومن حاجة ماسة إلى أدنى الضروريات، ومن رعب يومي بسبب الحرب في اليمن، وبسبب ظروف المعيشية القاسية، وضعف البنيات التربوية، وخاصة تلك المتعلقة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولعل أبرز ما يمكن أن ينتبه إليه قارئ هذا الخبر، هو غياب شخصية الزوج، ضدا عن أعراف المجتمع العربي وأصوله ومبادئه المرتبطة بالرجولة والكرامة والشهامة، خاصة أن الزوجة أشهرت علنا خيانتها لبيت الزوجية ولمسؤوليتها الأسرية، سيرا على خيانتها للوطن ولمسؤوليتها المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى