أعلن عضو الأمانة العامة لحزب المصباح سعد الدين العثماني، عقب اجتماع له بالفريق النيابي لحزبه بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 17 يناير 2017، أنه لا جديد يذكر بخصوص استئناف مشاورات تشكيل الحكومة، كاشفا في ذات حديثه عن اللجان التي سيرأسها والأسماء المقترحة لذلك من الحزب داخل هياكل المجلس الجديد الذي آلت رئاسته للاشتراكي الحبيب المالكي.
وقال العثماني إن اجتماع الأمانة العامة للحزب لم يتداول أمر المشاورات الحكومية التي لا يوجد جديد بشأنها، والتي تبقى من اختصاصات رئيس الحكومة، والتي سيعود النقاش فيها بعد الانتهاء من تشكيل هياكل مجلس النواب، والمصادقة على مشروع قانون الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن موقف الحزب من التصويت بورقة بيضاء في جلسة اختيار رئيس المجلس أمس، كانت بغرض المساهمة في إيجاد المناخ الإيجابي لمواصلة مشاورات تشكيل الحكومة.
وعن اللجان التي سيرأسها فريق المصباح في هيكلة المجلس الجديد، أوضح العثماني أنه وأعضاء الحزب اقترحوا بعض أسماء نواب رئيس المجلس، فيما وقع الاختيار على رئاسة ثلاثة لجان داخل المجلس وهي “لجنة المالية”، و”لجنة الخارجية والدفاع الوطني”، و”لجنة مراقبة المالية العامة”.
وتمت المصادقة على تعيين الوزير السابق لحسن الداودي نائبا أولا لرئيس مجلس النواب، كما تم ترشيح على نزهة الوفي، نائبة سابعة لرئيس مجلس النواب، ومحمد نجيب بوليف محاسبا، فيما ثم عزوها العراك أمينة لمجلس النواب، فيما تم ترشيح الوزير السابق إدريس الأزمي الإدريسي في لجنة المالية، ومحمد يتيم في لجنة الخارجية وإدريس الصقلي عدوي في لجنة مراقبة المالية العامة.
هذا ويرتقب أن تعلن باقي الفرق النيابية داخل المجلس عن ترشيحاتها لرئاسة اللجان، في انتظار عقد جلسة بالمجلس اليوم الثلاثاء على الساعة الثالثة، تخصص للإعلان عن الفرق والمجموعات النيابية، وكذا انتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان الدائمة.
