الأخبارسياسةمستجدات

العثماني يتهم ماء العينين بالخروج عن مرجعية الحزب

الخط :
إستمع للمقال

استغل سعد الدين العثماني انعقاد دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، للتنكيد على أمينة ماء العينين ومحاصرتها على خلفية الصور التي التقطتها بباريس في وضعية تبرج مخالفة لما كان يطالب به “البيجيديون” نساء الحزب بصفة خاصة والنساء المغربيات بصفة عامة.

وعلى عكس سلفه عبد الإله ابن كيران الذي ساند بقوة ماء العينين التي تعد واحدة من المنتسبين إلى تياره، وحاول التقليل من شأن ما قامت به تحت سماء باريس، اختار العثماني لغة الحزم وتأكيد عدم تساهل “البيجيدي” مع زلة أمينة، حيث قال في هذا الخصوص أمام أعضاء برلمان حزبه، إن “الذين يتلاعبون من أعضاء الحزب بمبادئه لن نتساهل معهم، والمرجعية الإسلامية خيار التأسيس، ولا تراجع عنه”.

وحرص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على التخفيف من حدة الفضائح الأخلاقية التي تورط فيها قياديون “بيجيديون”، والتي خدشت صورة الحزب، وتسبب في تراجع شعبيته بشكل كبير، وقال في معرض تقديمه للتقرير السياسي، “أداء عموم أعضاء الحزب جيد، وطبيعي أن يقع انحراف هنا وهناك، وهذا نعالجه بالطرق الإيجابية”. 

غير أن العثماني وبعد أن استشعر خطورة تذبذب مواقف حزب “المصباح” وتساهله مع الفضائح المتتالية، عمد إلى توجيه رسالة إلى البيجيديين وإلى الرأي العام، مؤكدا فيها أن “أي عضو من أعضاء الحزب خرج عن قواعد الحزب سنكون أول من يعارضه ويحاسبه، ونحن لا نبني على الظن والإشاعات المغرضة، ولا نجعل ذلك أساسا للحكم، إلا إذا كانت الأمور ثابتة”. 

فهل سيقتصر العثماني ومن معه على محاسبة ماء العينين ومحاصرتها بجريرتها، دون محمد يتيم والشوباني وسمية بنخلدون وغيرهما، سيما وأنهم ارتكبوا ما هو أكبر، أم أن تصفية الحسابات مع أعضاء تيار بن كيران هي من تحكمت في هكذا قرار؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى