العرايشي: خلال شهرين ستكمل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الاستحواذ على “2M” وقناة “MEDI1 TV”

أكد فيصل العرايشي، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن خلال الشهرين القادمين ستكون الشركة قد اقتنت 100 في المائة من “سورياد دوزيم” وقناة “ميدي1 تيفي”.
وأوضح فيصل العرايشي، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، أن هذا القرار لن يغير من الخط التحريري للقناتين.
وقال العرايشي، إن توحيد القنوات العمومية ضمن الهولدينع هو قرار حكومي، والأمر لا يتعلق بخلق شركة اسمها “هولدينغ” بل تم اختيار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي يوجد بها 2300 شغيل، لتصبح “هولدينغ” وتصبح مالكة للقنوات الإذاعية والتلفزية التابعة للقطب العمومي.
وأفاد العرايشي أن المرحلة التي تم الوصول إليها حاليا في هذه العملية هي اقتناء إذاعة “ميدي 1 راديو” والقناة التلفزية “ميدي 1 تيفي” واقتناء شركة “ريجي 3” التي تبيع الإشهار للقنوات العمومية.
وأشار إلى أنه فيما يخص قناة “سورياد دوزيم” فقد تقدمنا في مرحلة دراسة الالتزامات القانونية والمالية والضرائب وغيرها، وخلال الشهرين القادمين سنكون قد طوينا هذا الملف وستصبح الشركة الوطنية تملك 100 في المائة من “سورياد دوزيم” و100 في المائة من قناة “ميدي1 تيفي” و83.6 من “ميدي 1 راديو” و83.6 في المائة من “ريجي3” المختصة بتسويق الإشهار.
وأضاف العرايشي، أن “الهولدينغ” يدخل ضمن رؤية سياسية للحكومة لجمع جميع الوسائل ليكون ترشيد في تدبيرها من الناحية المالية والموارد الإنتاجية أو اقتناء البرامج والاستثمار في “الساتل” أو التغطية الجغرافية من الناحية الإخبارية، وغيرها مما سيمكن من ترشيد حقيقي وملموس لتخفيض الكلفة المالية لعمل كل شركة.
وأفاد العرايشي أن ذلك يتطلب نظاما يجمع كل المعلومات المتعلقة بالشركات في تطبيق مختص، وتوحيد العملية لمعرفة ما يقع في كل شركة.
وأفاد ذات المسؤول، أن التوحيد مهم أيضا في تكوين الشغيلين إذ يمكن تنظيم حصة تكوينية للجميع، إضافة إلى كل ما يتعلق بالإنتاج الداخلي الذي يحتاج الشاحنات الكبرى، ذلك أن الشركة الوطنية لديها استثمار كبير في هذا المجال المتعلق بالشاحنات الكبرى بمناسبة المنافسات القادمة وعوض أن تقتني دوزيم شاحناتها وميدي1 كذلك يمكنهما استعمال الموارد التقنية والبشرية، مما يسهم في تخفيض الكلفة عند جميع الشركات.
وأبرز أنه بخصوص “الساتل” سيتم توحيد القنوات العمومية ضمن باقة تجمع القنوات في نفس المكان والساتل، وعند التعامل مع نايل سات أو آخرين سيتم ذلك على أساس تواجد باقة من القنوات، مما يساهم في إعطائها رقم تردد متقارب، وهذا الأمر ينقص الكلفة ويزيد الإشعاع للإعلام العمومي المغربي.